يُعتبر نبات التيفيتيا، المعروف أيضًا باسم "الدفلى الصفراء" أو "دفلى الحظ"، من النباتات المميزة بزهورها الجميلة وشكلها الجذاب. ينتمي هذا النبات إلى عائلة

الدفليات (Apocynaceae)، ويُعرف بأوراقه الخضراء اللامعة وزهوره الصفراء المبهجة. يُزرع التيفيتيا على نطاق واسع كزينة في الحدائق والمنازل، لكنه

يحمل بعض التحذيرات المهمة المتعلقة بسمّيته.


الوصف النباتي


الأوراق: طويلة، ضيقة، خضراء داكنة ولامعة، مرتبة بشكل حلزوني على الفروع.

الزهور: بوقية الشكل، صفراء زاهية مع خمس بتلات، تنبعث منها رائحة خفيفة جذابة.

الثمار: خضراء تتحول إلى سوداء عند النضج، وتحتوي على بذور صلبة ذات قشرة خشبية.

الارتفاع: يمكن أن يصل ارتفاع التيفيتيا إلى 3-8 أمتار، مما يجعلها شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة.


البيئة والنمو

الموطن الأصلي: المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية، لكنها انتشرت في العديد من المناطق الدافئة حول العالم.

الضوء: يفضل الأماكن المشمسة للحصول على إزهار كثيف.

التربة: ينمو في التربة الرملية أو الطينية بشرط أن تكون جيدة التصريف.

الري: يحتاج إلى ري معتدل، حيث يتحمل الجفاف إلى حد ما بمجرد أن ينمو جيدًا.


كيفية الزراعة والعناية

زراعة البذور:

يتم استخراج البذور من الثمار الناضجة وتجفيفها قبل الزراعة.

تُزرع البذور في تربة خفيفة مع توفير الرطوبة اللازمة.

تستغرق الإنبات من 2-4 أسابيع في الظروف المناسبة.





التقليم:

يُفضل تقليم التيفيتيا للحفاظ على شكلها الجمالي وتحفيز الإزهار.


التسميد:

يوصى باستخدام الأسمدة العضوية أو المتوازنة مرة أو مرتين في السنة.


الفوائد والاستخدامات

الجمال والزينة: يُزرع التيفيتيا في الحدائق العامة والخاصة كزينة بسبب أزهاره الصفراء المبهجة.

مقاومة الظروف القاسية: يتحمل الجفاف والتربة المالحة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمناطق الحارة.


التحذيرات والسمّية


رغم جمال التيفيتيا، يجب التعامل معه بحذر. جميع أجزاء النبات تحتوي على مركبات سامة مثل "الجليكوسيدات القلبية"، التي قد تسبب اضطرابات خطيرة في

القلب عند تناولها. لذلك، يُنصح بإبعاده عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.