- حالة التوفر: متوفر
- عدد البذور: 200
بذور شجر الكين (Eucalyptus)
التصنيف النباتي:
الاسم العلمي: Eucalyptus obliqua
العائلة : Myrtaceae
الوصف النباتي:
أشجار الكين اليوكاليبتوس من الأشجار مستديمة الخضرة، وسريعة النمو، حيث قد يصل ارتفاعها إلى 40 متراً، وهي من مصدات الرياح
الجيدة. ولا ينصح بزراعتها قرب الأسوار والخزانات وداخل أفنية البيوت لخطورته على الأرصفة والخزانات وتمديدات المياه، كما يطلق عليه
الإنجليز شجرة الصمغ؛ لأن ساقه ينتج مادةً صمغية عند جرحها، قد تكون بلون أحمر فتسمى الشجرة باسم المادة (الصمغ الأحمر)، وقد تكون
بلون أزرق فتسمى (الصمغ الأزرق). موطنها الأصلي أستراليا في الغالب؛ لأن بعض أنواعه موطنها أندونيسيا والفلبين وغينيا الجديدة.
تمتلك شجرة الكينا جذور قوية فهي تصل عمق 18 متر، وتمتد الجذور الفرعية لها حتى 30 متر في جميع الاتجاهات
تكون سيقان شجرة الكينا قريبة من أن تكون مربعة على خلاف الأشجار الأخرى مستديرة الساق، وتتميز سيقانها بأن الأوراق تنمو عليها بشكل أزواج متقابلة
تتميز أوراق شجرة الكينا بأنها تأخذ شكلًا طوليًا ورفيعًا وبيضاويًا يميل إلى أن يكون مستديرًا إلى حد ما، ويتميز بلون رمادي يميل إلى الأخضر المزرق، ويبدو سطح الأوراق شمعي وهو مصنوع من الجلد، وتنمو أوراق شجرة الكينا متجهةً للأسفل، وهي تتمتع بأنها عطرية، ويبلغ متوسط طولها من 7 سم وحتى 10 سم.
يأخذ شكل ثمار شجرة الكينا شكل الكوب وكأنها كبسولة بوعاء خشبي وتحتوي على عدد من البذور الصغيرة، ويتراوح قطرها من 5- 6 سم، ويحدث التكاثر في
أغلب أنواع شجرة الكينا بواسطة التلقيح والذي يتم بواسطة الحشرات وبعض الطيور الطنانة، وتنضج ثمار شجرة الكينا من نوع شجرة الصمغ الأزرق في كاليفورنيا
في فترة تمتد من شهر أكتوبر إلى شهر مارس، بينما تنضج ثمار شجرة الكينا في هاواي على مدار العام.
الزراعة :
تزرع عن طريق البذور او العقل .
رعاية أشجار الكين :
الري: فإن أشجار الكينا لا تتطلب الكثير من الري إلا إذا كانت قد زُرعت في حاويات، فيجب أن تجف نوعًا ما بين كل ري والآخر، مع الأخذ بعين الاعتبار
أنها ستطلب المزيد من الري في فترات الجفاف.
السماد: لا ينصح بوضع الأسمدة لها إلا إذا كانت قد زرعت في وعاء حينها تحتاج إلى سماد بطيء المفعول والذي يكون منخفض الفسفور.
التقليم: يجب تقليم أشجار الكينا حيث يتم ذلك في فصل الصيف، من أجل ترتيبها والتحكم في نموها.
وتعد شجرة الكينا عاملاً أساسيا فى تنظيف وتنقية الهواء من الشوائب غير أنها تستعمل فى العديد من المنتوجات التجميلية والطبية لانفرادها
بميزات عدة فهي تحتوي على حمض التنيك وحمض الكبندين والسيكونامين حيث أن هذه المركبات تعمل على تسخين الدم وتقتل الفيروسات
الضارة لذا يستخدم طبيا فى علاج مشكلات الجهاز التنفسي وعلاج السعال، ومن الجدير بالذكر أن منتجوا العسل دائما ما يلجؤن الى وضع
الخلايا بجوار اشجار
الكينيا لأنها مصدر غذاء للنحل.